في هذه الحياة .. لكل منا بصمته الخاصة ..
منا من قد ترك بصمته الطيبة التي إلى اليوم قد يذكره الناس بها ..
ومنا من قد يترك بصمة سيئة عن نفسه قد لايقصدها .. ولكنها تبقى بصمة ..
فلا يوجد في هذه الحياة شخصان لهما نفس الـبصمات .. لكل منا بصمته المميزه ..
لذلك فلتجعلها فريدة .. وفي نفس الوقت تدل على شخصيتك التي تريد أن يعرفك الناس بها ..
أختكم في الله M- ALALILI







السبت، 10 أبريل 2010

يوميات السيد بصمة (1)


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





الجمعة 4/8/2000



جريمة على أنغام العاصفة



كان السيد بصمة في أحدى الرحلات البحرية المتجة إلى إيطاليا؛ وذلك لتلبية دعوة أحد أصدقائه المقربين..
لذلك هو الآن على متن السفينة منذ يومين – حيث أنه كان يخشى السفر بالطائرة – ولكنه في هذه الليلة لم يستطع النوم بسبب العاصفة التي جعلت الأمواج العالية تؤرجح السفينة في كل الاتجاهات بعنف.






حتى أنه كان يتشبث بفراشه لكي لايسقط على الأرض..
وعندما هدأت العاصفة، سمع أصوات من خارج غرفته توحي بأن شيء ما قد حدث..
فخرج ليستطلع الوضع، وإذ يرى القبطان ومساعده وعامل من عمال السفينة يتجادلون في مسألة ما









فتدخل السيد بصمة على الفور ليوقف الجدال..
قال السيد بصمة للقبطان: عذراً .. ما الذي يحدث؟؟
رد عليه القبطان قائلاً: لقد أصيب أحد رجال الأعمال المشهورين في رأسه إصابة خطيرة، والحقيبة التي كان يحملها معه قد اختفت.
قال السيد بصمة: متى حدث هذا الأمر؟
رد عليه العامل: أنا سأخبرك ..
حينها غادر القبطان لينهي بعض الأعمال تاركاً للسيد بصمة حل هذه القضية.
أكمل العامل كلامه: قبل هبوب العاصفة، كنت أهرول في أحد الممرات المظلمة للسفينة .. وكدت أن أتعثر بجسم ممدد في الممر.. فسرعان ما تعرفت على صاحب الجسم الممدد على الفور.. فقد كان رجل الأعمال الذي يقطن في الغرفة 5 .. ولاحظت أنه كان مصاباً في رأسه ..







قاطعه السيد بصمة : وهل أخبرت القبطان بالأمر في تلك اللحظة؟
رد العامل: لا كان علي أن أفعل الكثير من الأعمال .. فبعد أن أبلغتنا الأرصاد الجوية بقرب هبوب العاصفة ، لم أكن في حالة تسمح لي بالتفكير السليم؛ لذلك حملت جسم رجل الأعمال – إذ أنه كان نحيف الجسم – إلى غرفته ووضعته فوق سريره وأغلقت الباب عليه، وبعد انتهاء العاصفة قمت باخبار القبطان بإصابة رجل الأعمال.
سكت العامل لبرهة ثم استطرد قائلاً: ولكني .. قد رأيت أحد ما يهرب عندما وجدت رجل الاعمال مصاباً، وأنا أعتقد بأنه كان مساعد القبطان.
وأكاد أجزم بأنه الذي وراء إصابة رجل الأعمال.
صاح مساعد القبطان في وجه العامل : كيف تجرؤ على اتهامي .. لايوجد دليل على ذلك..
رد عليه العامل: بل يوجد دليل ، لقد وجدت قلمك المعروف لدى الجميع، بجانب رجل الأعمال عندما وجدته.. وإذا كنت تنكر ذلك أرجو أن ترينا قلمك إذا لم يكن لديك مانع.






أدخل مساعد القبطان يده في جيبه الداخلي لسترته .. وما هي إلا لحظات حتى تغير وجهه فقال: لا أدري أين هو؟ ربما سقط مني .
فدخل الأثنان في مناقشة حادة، فكل منهما يتهم الآخر ..
صرخ السيد بصمة قائلاً: يكفي .. أرجو أن تدلاني على غرفة المصاب لأراه بنفسي.
فأخذاه إلى غرفة رجل الأعمال، فنظر السيد بصمة إلى جسم رجل الأعمال الذي كان ممداً فوق الفراش، حيث كان وجهه إلى أعلى ويداه تستقران فوق صدره .. وكأنه يبدو نائماً!.. وكان الجرح واضحاً فوق رأسه .
استدار السيد بصمة مخاطباً العامل: هل دخل أي شخص إلى هذه الغرفة غيرك؟
هز العامل رأسه قائلاً: كلا .. لأني الوحيد الذي معه جميع مفاتيح الغرف، ولم اعط مفتاح هذه الغرفة لأي شخص..


فكر السيد بصمة لبرهة ثم قال: استدعوا القبطان حالاً، لأني قد عرفت من هو الفاعل!




هل عرفت من هو الفاعل؟؟؟؟

هناك 4 تعليقات:

  1. انا اقول القاتل هو العامل.
    بصراحة اثرتي فضولي.
    اريد اعرف من هو القاتل؟

    ردحذف
  2. اتوقع القبطان هو القاتل ..!!

    ردحذف
  3. الزمردة كلامج صح

    العامل هو القاتل للأسباب التالية:

    1- عندما قال العامل :" رأيت أحد ما يهرب عندما وجدت رجل الاعمال مصاباً، وأنا أعتقد بأنه كان مساعد القبطان." يناقض قوله :"كنت أهرول في أحد الممرات المظلمة للسفينة .. وكدت أن أتعثر بجسم ممدد في الممر"
    فكيف شاف مساعد القبطان وكان الممر مظلم.

    2- عندما نظر السيد بصمة إلى جسم رجل الأعمال الذي كان ممداً فوق الفراش، حيث كان وجهه إلى أعلى ويداه تستقران فوق صدره .. وكأنه يبدو نائماً!
    كيف يمكن أنه بقى ثابت في مكان والسيد بصمة كان يتشبث بفراشه لكي لايسقط على الأرض..
    هذا يدل على أنه قد وضع على فراشه بعد العاصفة.. وهذا يناقض كلام العامل.

    ردحذف
  4. كنت متوقعة أن يطلع هالعامل ..

    صدق ما يستحي على ويهه ..

    يكذب ، والله فضحنا يدام العرب هع هع ..

    ( لا يكون هذا بصمة شرات كونان وين ما سار طلعت معاه قضية خخ )

    تسلمين على هالطرح والقصة الغاوية ..

    ننظر باقي اليوميات ..

    ردحذف